الدعارة والشيشا تغرق فاس

 

لاحديث لزوار مدينة فاس ،العاصمة العلمية منذ سنين إلا عن ظاهرتي الدعارة والشيشا المنتشرتين في كل أنحاء مدينة فاس على مسمع الجهة الوصية التي فضلت أن تبلع لسانها وأن تضع النظارات من النوع الأسود السميك.

أحياء الدكارات،أحياء السعادة،أحياء النرجس،وجل الأحياء الكبرى لمدينة تنتشر بها مومسات،قاصرات يقتنصن الشباب قبل الشيوخ،حتى أن شارع الحسن الثاني على طوله مليء بالمتعة،حيث ترتاده أزيد من 300 مومس يوميا بالإضافة إلى وجود بعض الشواذ على طرفيه،هذا كله أمام من لا تفوتهم لا صغيرة ولا كبيرة،وكأن الأمر يتعلق بالتطبيع مع الفساد،وزرع كل أشكال الانحراف بالمجتمع الفاسي الذي أصبح يعاني كثيرا،أما الأماكن لجلب (الفيكتيم) الزبناء فالمقاهي أصبحت تعد وكرا من أوكار الدعارة ،حتى أصبحت المقاهي التي لا تستقبل المومسات تشكل حالة شاذة،ولا يجب الدخول اليها.

صالونات الحلاقة المنتشرة بين أحياء الدكارات والنرجس وبنسودة أصبحت قبلة لطالبي الشهوة الجنسية،كل هذا أمام أعين من لا تخفى عنهم خافية.

ولأن تجارة اللحم الجنس أصبحت تدر مدخولا جيدا وجدير بالاحترام ،فإن معظم مداخل العمارات بالنرجس أصبحت وكرا لدعارة والشيشا،والملفُُث للانتباه أن جل المومسات لا يتجاوز سنهم 15 سنة.

مقاهي الشيشا رغم المحاولات الأمنية للامساك بهذا الملف الشائك،إلا أن مقاهي الشيشا انتصرت على السلطات الأمنية،ولم يعد الحديث عن هذه المقاهي التي تنمو يوم بعد يوم كورم خبيث حان استئصاله،السكان المجاورين لهذه المقاهي أعيتهم المناشدات من أجل إغلاق المقاهي التي تستغل فتيات قاصرات،رمتهم ظروفهم المالية الصعبة إلى براثن الدعارة،حيث أصبحوا عبيد للأصحاب المقاهي والتي ترفض يكون حسابها عسير.

فهل تتعقل السلطات وتقوم بحملة أمنية لتنظيف مدينة فاس مما علق بها،أم إن أصحاب المقاهي لهم سلطة وهيبة،أقوى من سلطة الدولة خصوصا ما قيل في إمبراطور الدعارة بالنرجس وصاحب مقهى لا تغرب عنها الشمس والمعروف بعلاقاته مع أصحاب النفوذ،والذي أصبح حديث الصغير والكبير في قدرته على الإفلات من قبضة الأمن؟؟؟؟؟؟؟؟ وحتى في عهد حكومة بنكيران؟؟

شارك الموضوع مع أصدقائك